تراجعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة، محققة خسائر أسبوعية مع تمديد تخفيضات “أوبك+” للإنتاج
وانخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي بنحو 97 سنتًا بما يعادل 1.3%، لتسجل مستوى 71.12 دولار للبرميل، محققة خسائر أسبوعية بنسبة 2.4 %.
وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “نايمكس” بمقدار 1.1 دولار، أو بنسبة 1.6%، لتبلغ عند التسوية 67.20 دولار للبرميل، وسجلت تراجع أسبوعي بنسبة 1.2%.
وتوقع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن تكون سوق النفط في العام المقبل أفضل من المتوقع.
وأوضح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن قرار تحالف “أوبك+” بتأجيل زيادات الإنتاج استند إلى العوامل الأساسية.
وأرجأ تحالف منتجي النفط “أوبك+”، أمس الخميس، خططاً لإلغاء العديد من تخفيضات إنتاج النفط الخام الرسمية والطوعية البالغة 3.9 مليون برميل يومياً، حتى عام 2026 وسط توقعات فاترة للطلب العالمي.
بموجب استراتيجيته الرسمية للإنتاج، يقيد تحالف أوبك+ إنتاجه المجمع إلى 39.725 مليون برميل يومياً حتى 31 ديسمبر 2026، بعد تطبيق هذه الحصة فقط طوال عام 2025؛ وفق “سي إن بي سي”.
وستمدد ثمانية أعضاء في أوبك+ الآن خفض إنتاجهم الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً إلى الربع الأول، وسيبدؤون في زيادة الإنتاج بشكل تدريجي بين أبريل وسبتمبر 2026.
كما سيؤجل العديد من أعضاء أوبك+ إلغاء خفض ثانٍ بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام المقبل. كان من المقرر سابقاً أن يستمر هذا الانخفاض الأخير في الإنتاج حتى عام 2025 فقط.
وأظهرت وثيقة من “أوبك+” نقلتها وكالة “رويترز”، أن حصة إنتاج النفط الروسي بموجب اتفاق المجموعة تحددت عند 8.978 مليون برميل يومياً في الربع الأول على أن ترتفع إلى 9.004 مليون برميل يومياً في أبريل/ نيسان وإلى 9.214 مليون برميل يومياً في ديسمبر 2025.
ووافقت أوبك+ على تأجيل خطة لزيادة الإنتاج إلى أبريل نيسان 2025 لتقديم دعم إضافي لسوق النفط.
على الرغم من مجموعات تخفيضات الإنتاج هذه والصراع المستمر الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط الغنية بالهيدروكربونات، ظلت أسعار النفط العالمية منخفضة لمعظم هذا العام، تحت ضغط من توقعات الطلب الفاترة.