أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، أن بلادها ستدخل لأول مرة خلال شهر رمضان المقبل إلى السوق الدولية للغاز الطبيعي المسال.
وقالت بنعلى – خلال الدورة الـ 15 من مؤتمر الطاقة المنعقد في الرباط – إن دخول المغرب إلى هذه السوق سيحفز الاقتصاد ويخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويدعم تحويل اعتماد الاقتصاد من الطاقة الأحفورية إلى الطاقة النظيفة.
وأشارت إلى أن الغاز الطبيعي ركيزة أساسية في استراتيجية المغرب للطاقة، وعامل أساسي في الانتقال الطاقي، ويساعد في خفض الكربون والتكلفة الطاقية.
وأضافت الوزيرة المغربية أنه سيتم إعداد أربعة موانئ لاستقبال الغاز الطبيعي المسال، وبناء وحدات تخزينه ونقله إلى مواقع الاستهلاك.
وأشارت إلى أن الاقتصاد المغربى مازال يعانى بسبب الجائحة، فيما زاد الوضع الجيوسياسي الذى يشهد الاضطرابات والاختلالات تأثيراً في المواد الأولية وسلاسل التوريد، خصوصاً أن المغرب يستورد الطاقة من الخارج.
وشددت بنعلى على أن المغرب يقوم بتخفيف أثر هذه الأزمة لحماية المجتمع والاقتصاد، والخروج منها أكثر قوة، مؤكدة أن الأمن الطاقي والتنمية المستدامة ركيزتان أساسية لسياسة المغرب الطاقية.
وعبرت الوزيرة عن رغبة المغرب في تسريع عدد من الإنجازات في 18 قطاعاً منها النقل والزراعة والطاقة، لتوفير 20% من استهلاك الطاقة في عام 2030، وهو ما سيساعد في توفير الملايين فرص العمل الجديدة.