حصلت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في مصر على شهادتي Tier III Certification of Design Documents، Tier III Certification of Constructed Facility من معهد (UPTIME) المتخصص في تقييم وتصنيف مراكز البيانات حول العالم.
ويأتي ذلك في إطار التميز والخدمات المتعددة التي يوفرها كل من مركز بيانات العاصمة الإدارية الجديدة ومركز العمليات الخاص بالمدينة القائمين على أحدث التطبيقات التكنولوجية وبأعلى معايير تشغيلية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويعد مركز بيانات العاصمة الإدارية الجديدة الذي سيحقق مفهوم “العاصمة الذكية” هو أكبر الركائز التكنولوجية الأساسية والأضخم في مصر والقارة الإفريقية، ويعد مركز البيانات مشروعاً محورياً في البنية التحتية التكنولوجية للعاصمة الإدارية الجديدة، كونه الموكل بحفظ المعلومات الحيوية، للحفاظ على أمن وخصوصية المعلومات والبيانات لسكان العاصمة الادارية والقطاع الخاص.
وأعرب خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، عن سعادته بالحصول على شهادات معهد (UPTIME)، مما يؤكد على حرص الدولة على تهيئة وخلق البيئة الرقمية للعاصمة الإدارية الجديدة بدءاً من البنية التحتية مروراً بالأنظمة والتطبيقات التي يستخدمها الموظف، وصولاً لتأهيل العاملين لاستخدامها.
وأوضح، أن الحكومة تهدف إلى تنمية وبناء القدرات الرقمية للعاملين بالوزارات والجهات المنتقلة، وضمان استدامة منظومة العمل من خلال دعم استحداث وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي بها، وذلك لتحقيق نقلة نوعية في الأداء الحكومي لتصبح حكومة ذكية تشاركية لا ورقية، يتم خلالها التراسل وتبادل المعلومات من خلال آليات رقمية.
وتعد شهادة معهد (UPTIME) تأكيد على أن العاصمة الإدارية الجديدة ستعمل على تعزيز وتنويع الإمكانات الاقتصادية للبلاد من خلال إنشاء أماكن جديدة للعيش والعمل والزيارة.
ومن أجل جذب المواطنين إلى هذه العاصمة الجديدة، سيتم إنشاء سلسلة من التطورات والمحفزات بما في ذلك منطقة إدارية حكومية جديدة، ومنطقة ثقافية، ومجموعة واسعة من الأحياء الحضرية.
ويضم معهد (UPTIME) في تصنيفه اختبارات دقيقة تمر بمراحل مختلفة ابتداءً بالتصميم والمُطابقة وانتهاءً بالتنفيذ على أرض الواقع في حين يستند في منحه هذه الشهادة إلى معايير عالمية ثابتة حول تصميم وإنشاء مراكز البيانات لضمان استمرارية العمل حتى في الظروف التشغيلية الصعبة والاستثنائية مثل: انقطاع الكهرباء، والأخطاء التشغيلية المختلفة.
