كشف فتحي غازي رئيس شعبة السياحة بغرفة تجارة القاهرة، عن استمرار تراجع أعداد السياحة الوافدة لي مصر بسبب التداعيات السلبية للموجة الثانية لفيروس “كورونا”، وقبل احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد.
وأشار “غازي”، إلى أن القطاع السياحي، تعرض إلى خسائر كبيرة خلال الـ8 أشهر الماضية، قدرت بنحو 8 مليارات دولار، أى بخسائر شهرية تتجاوز مليار دولار طبقا لإحصائيات وزارة السياحة والآثار.
وبحسب توقعات صندوق النقد الدولي، من المنتظر أن تتحسن عائدات القطاع السياحي في العام المالي المقبل 2021/2022، لتسجل نحو 8.8 مليار دولار، كما أشارت التوقعات، إلى ارتفاع الإيرادات إلى 16.7 مليار في العام المالي التالي 2022/2023، ثم إلى 21.8 مليار في العام المالي 2023/2024، و26.1 مليار في العام المالي 2024/2025.
وأظهرت تقارير لصندوق النقد الدولي، أن عائدات السياحة المصرية، سجلت 12.6 مليار في العام المالي 2018/2019، مقارنة مع 9.8 مليار دولار في العام المالي 2017/2018.
وتوقع الصندوق في تقاريره السابقة، أن تتراجع نسبة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلي 0.8%، مقارنة بـ2.8% في العام 2019/2020، كما توقع أن تعود النسبة إلى 2.3% العام المالي المقبل.
وتضررت السياحة بشدة بعد أزمة كورونا، عقب تحسن كبير في عام ما قبل الجائحة، وكانت نسبة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي في العام المالي 2018/2019 قد سجلت نحو 4.2%.
وتشير توقعات صندوق النقد إلى أن تعود نسبة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.2% في عام المالي 2022/2023 و5.1% في العام المالي 2023/2024 ثم ترتفع إلي 5.7% في العام 2024/2025.