سجل الدولار ارتفاع طفيف الجمعة 9 أبريل، لكنه يتجه صوب تسجيل أضعف أداء أسبوعي في العام إذ حفزت بيانات قوية في أوروبا، وضعف مفاجئ اعترى أرقام الوظائف الأميركية وإصرار مجلس الاحتياطي على اتباع سياسية تيسيرية المستثمرين على تقليص رهاناتهم على العملة الأميركية.
في حين يتجه اليورو والين لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية في أربعة وخمسة أشهر على الترتيب، بينما يستقر مؤشر الدولار، الذي انخفض 0.9% في الأسبوع الجاري، قرب أدنى مستوى في أسبوعين عند 92.17.
وفي الجلسة الآسيوية، تراجع اليورو 0.1% لكنه تماسك فوق متوسطه المتحرك في 200 يوم عند 1.19 دولار، بينما تجاوز الين متوسطه المتحرك في 20 يوما ليستقر عند 109.32 للدولار، وربحت العملتان 1.3% لكل منهما مقابل الدولار هذا الأسبوع.
وزاد اليورو بأكثر من 2% مقابل الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع، لينتعش من أدنى مستوى في عام عند 84.7 بنس الذي سجله الاثنين الماضي ليلامس 86.81 بنس، وهو أعلى مستوياته منذ فبراير، في ظل تنامي مخاوف بشأن اعتماد بريطانيا على لقاح AstraZeneca.
وخالف الإسترليني الاتجاه العام مقابل الدولار هذا الأسبوع ونزل 0.7% منذ بداية الأسبوع ليستقر عند 1.3723 دولار.
وتسببت أجواء حذرة إلى حد طفيف في أسواق الأسهم وتحذير البنك المركزي الأسترالي من مخاطر الإقراض المفرط في فرض ضغوط على الدولار الأسترالي، الذي تراجع نحو 0.4% إلى 0.7623 دولار أميركي ليمضي على مسار تحقيق مكسب أسبوعي 0.4%.
وهبط الدولار النيوزيلندي 0.3% إلى 0.7036 دولار أميركي ويرتفع 0.3% في الأسبوع.