اتجه الدولار لتحقيق أفضل مكاسبه الأسبوعية في حوالي شهر الجمعة 16 يوليو، مدعوما بتحول المستثمرين نحو الأمان في الوقت الذي يطغى فيه تزايد وتيرة الإصابات بكوفيد-19 على التعافي من الجائحة، في حين رفعت قراءة كبيرة للتضخم الدولار النيوزيلندي.
وكان الدولار النيوزيلندي صاحب التحرك الأكبر بين العملات الرئيسية في جلسة التداول الآسيوية، وارتفع في أحدث تعاملات 0.6% إلى 0.7020 دولار، وذلك بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين أسرع كثيرا من المتوقع، مما قدم الموعد المتوقع في الأسواق لرفع أسعار الفائدة إلى أغسطس آب.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات عند 92.562 اليوم، وبزيادة 0.5% أسبوعيا، وهو ما إذا استمر، فسيكون أكبر مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ الأسبوع المنتهي في 20 يونيو حزيران.
كما صعد الين الذي يعتبر ملاذا آمنا، إذ خسر الدولار أمامه 0.1%، مما جعله في المرتبة الثانية بعد الدولار النيوزيلندي باعتباره أفضل العملات الرئيسية أداء مقابل الدولار القوي. ويتجه الين لأفضل أداء أسبوعي له في شهر مقابل اليورو.
وبلغ الين في أحدث تعاملات 109.99 مقابل الدولار و129.88 مقابل اليورو. واستقر اليورو عند 1.1808 دولار، ليكون غير بعيد كثيرا عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1.1772 دولار الذي لامسه خلال الأسبوع.
وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3835 دولار في آسيا، وذلك بعد أن تخلى عن بعض المكاسب التي حققها بدعم أرقام الوظائف القوية والتعليقات المائلة للتشديد أمس الخميس من مايكل سوندرز أحد صانعي السياسات في بنك إنجلترا المركزي.
وتحول الدولار الأسترالي للصعود 0.2% اليوم إلى 0.7435 دولار، لكنه يتجه لخسارة أسبوعية وانخفض إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر مقابل الدولار النيوزيلندي مع تغير توقعات أسعار الفائدة في نيوزيلندا.