يتجه الدولار لتسجيل أفضل مكاسب شهرية منذ مارس اليوم الأربعاء، مدعوما بمخاوف المتعاملين قبل بيانات الوظائف الأمريكية التي يصعب توقعها وقلق من أن ترجئ سلالة دلتا لفيروس كورونا التعافي من الجائحة.
وكسب الدولار حوالي 2.5 بالمئة أمام سلة من العملات من بداية الشهر الجاري، وكانت معظم المكاسب في أعقاب تحول مفاجئ للنظرة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الاتحادي نحو رفع أسعار الفائدة.
ويعقد المتعاملون أن العملة قد تسجل تحركا حادا في أي من الاتجاهين إذا أتت بيانات العمل بأي دلائل تشير إلى ضغوط على صانعي السياسات.
ويوم الثلاثاء مُنيت العملات المنكشفة على السلع الأولية وعالية المخاطر بأكبر خسارة، وفقد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي نحو 0.7 بالمئة مقابل الدولار بينما خسر الدولار الكندي حوالي 0.5 بالمئة.
واستقرت هذه العملات في الجلسة الآسيوية وكذلك الين الياباني والفرنك السويسري وهما من عملات الملاذ وكانا متماسكين يوم الثلاثاء.
وسجل اليورو 1.1900 دولار في حين بلغت العملة اليابانية 110.49 ين مقابل الدولار وسجل الدولار الأسترالي 0.7518 دولار أمريكي وجميعها قرب أقل مستوياتها أمام العملة الأمريكية في الفترة الأخيرة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، عند 92.041 بعدما لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 92.194 يوم الثلاثاء. وكسب للمؤشر 2.5 بالمئة خلال يونيو.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلي 1.3849 دولار أمريكي.