توقف الدولار عند حافة ذرى قياسية جديدة للعام الحالي اليوم الأربعاء، وسط مخاوف حيال تنامي إصابات كورونا مما نال من مكاسب أوقدت شرارتها توقعات رفع أسعار الفائدة بينما ينتظر المستثمرون ما سيقوله البنك المركزي الأوروبي لاستقاء خطوتهم التالية.
كان اليورو لامس يوم الثلاثاء أدنى مستوياته منذ أبريل، وسجل 1.1772 دولار في المعاملات الآسيوية، غير بعيد عن أقل سعر له خلال السنة الحالية 1.1704 دولار.
وقد تجد العملة الموحدة دعما إذا لم يلب البنك المركزي الأوروبي التوقعات لتعديلات في اتجاه التيسير النقدي عندما يجتمع غدا الخميس.
وقال كيم مَندي المحلل لدى بنك الكومنولث الأسترالي “النتيجة هي أن السياسة النقدية للمركزي الأوروبي ستظل بالغة التيسير لفترة أطول وهو ما سيكبح اليورو.”
وزاد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 93.033 وقد يختبر ذروة مارس آذار البالغة 93.439، بحسب شون كالو المحلل لدى وستباك في سيدني، إذ تستفيد العملة على ما يبدو من تحاشي المخاطرة عندما يساور المستثمرين القلق ومن توقعات رفع الفائدة عندما تغشاهم الطمأنينة.
وبلغ أحدث سعر للين الياباني 109.87 للدولار و129.237 لليورو.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.3616 دولار، لينزل عن المتوسط المتحرك لعشرين يوما و200 يوم ويعلو قليلا فحسب على أدنى مستوى في خمسة أشهر المسجل يوم الثلاثاء.
وفي العملات الرقمية، عوضت العملات المشفرة خسائر الثلاثاء لتتجاوز البِتكوين أقل مستوى لها في شهر وتعود فوق 30 ألف دولار.