أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة اليوم الاثنين، إذ عمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح بعد موجة صعود في الآونة الأخيرة، لكن الخسائر جاءت محدودة بفضل ختام إيجابي من صناع الدواء المحليين.
فقد المؤشر نيكي القياسي 0.99 بالمئة ليسجل 28860.08 نقطة عند الإقفال، في حين نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.26 بالمئة إلى 1922.98 نقطة.
كان نيكي قفز 2.1 بالمئة يوم الجمعة ليغلق عند مستوى 29 ألف نقطة للمرة الأولى منذ العاشر من مايو أيار، بينما حققت السوق الأميركية مكاسب محدودة.
وقال يوتاكا ميورا، كبير المحللين الفنيين لدى ميزوهو للأوراق المالية، “لا توجد أي أسباب لشراء الأسهم اليابانية حاليا عدا أن توزيع اللقاحات يمضي على نحو جيد. يساعد ذلك في الحد من التراجعات خلال الجلسة.”
بدأت اليابان برنامج التطعيم منتصف فبراير شباط، متأخرة عن معظم الاقتصادات الرئيسية، وتسابق الزمن لتطعيم معظم كبار السن قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها طوكيو في 23 يوليو تموز.
وتأثر نيكي سلبا بأسهم ذات ثقل مثل فاست للتجزئة ومجموعة سوفت بنك، اللذين تراجعا 0.73 بالمئة و1.57 بالمئة على الترتيب.
وهوى سهم رينيساس إلكترونيكس 5.51 بالمئة بعد أن أعلن صانع الرقائق عن بيع أسهم بنحو ملياري دولار لتمويل صفقة مزمعة لشراء ديالوج لأشباه الموصلات مقابل ستة مليارات دولار.
في المقابل، تقدمت أسهم صناع الدواء، ليقفز سهم أستيلاس فارما 2.1 بالمئة وتشوجاي للصناعات الدوائية 0.45 بالمئة.
وكان سهم أستيلاس الأكثر ارتفاعا على نيكي بالنسبة المئوية، ثم سهم أدفانتست بصعوده 2.06 بالمئة وياسكاوا إلكتريك بمكاسب بلغت 1.34 بالمئة.