سيطر اللون الأخضر على مؤشرات الأسهم الأمريكية، بنهاية تعاملات الجمعة، ليربح “داو جونز” أكثر من 650 نقطة.
وارتفع مؤشر “داو جونز الصناعي” بنسبة 1.6 بالمائة إلى مستوى 40589 نقطة.
وزاد مؤشر “إس أند بي 500” بنسبة 1.1 بالمائة، بمكاسب 59.8 نقطة، إلى مستوى 5459 نقطة.
وصعد مؤشر “ناسداك” بنسبة أكبر من 1 بالمائة، بمكاسب 176 نقطة، إلى مستوى 17357 نقطة.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مقياس التضخم المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي، بشكل طفيف في يونيو على أساس سنوي، ما يساهم في تمهيد الطريق على نطاق واسع لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
وارتفع المؤشر بنسبة 0.1% على أساس سنوي إلى 2.5% خلال الشهر، بحسب ما أعلنته وزارة التجارة، اليوم الجمعة، وذلك تماشياً مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع “داو جونز”.
وكان قد ارتفع المؤشر إلى 2.6% في مايو على أساس سنوي، فيما استقر على أساس شهري.
وجدير بالذكر أن مسؤولي الفيدرالي يستخدمون مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي كمقياس رئيسي لتقييم مسار التضخم، الذي لا يزال أعلى من مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.
بينما ارتفع التضخم الأساسي، الذي يستبعد الأسعار المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، على أساس شهري بنسبة 0.2% وإلى 2.6% على أساس سنوي، ويتماشى كلاهما مع التوقعات.
ويميل صانعو السياسة للتركيز أكثر على التضخم الأساسي، لتقييم اتجاه التضخم على المدى الطويل بشكل أفضل، نظراً لأن تكاليف البنزين والغذاء تميل للتقلب أكثر من الفئات الأخرى.
كما أظهر التقرير ارتفاع الدخل الشخصي بنسبة 0.2%، أي دون التقديرات بارتفاعه 0.4%، في حين ارتفع الإنفاق بنسبة 0.3%، تماشياً مع التوقعات.