وسعت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسبها عند أعلى مستوى على الإطلاق في ختام تعاملات اليوم الجمعة، رغم تقرير الوظائف المخيب للآمال؛ لتحقق مكاسب أسبوعية.
وارتفع قطاع الطاقة بنحو 5.4 بالمائة ليقود مكاسب “ستاندرد آند بورز”، فيما قاد سهما “شيفرون” و”كاتربيلر” ارتفاع المؤشر الصناعي “داو جونز”.
وأضاف اقتصاد الولايات المتحدة 245 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي بأقل من توقعات المحللين، بينما تراجع معدل البطالة إلى 6.7 بالمائة بأكثر من التقديرات.
ورغم الوظائف المخيبة للآمال، فإن التقرير الشهري قد يرفع فرص التوصل لصفقة تحفيزية لدعم الاقتصاد الأمريكي.
ومن جانبه، قال الرئيس المنتخب جو بايدن إن تقرير الوظائف كان قاتماً، مؤكداً على حاجة الاقتصاد لصفقة تحفيز مالي.
وفي بيانات أخرى، ارتفع عجز الميزان التجاري في الولايات المتحدة بنحو 1.7 بالمائة خلال أكتوبر/تشرين الأول، كما صعدت طلبيات المصانع الأمريكية بأكثر من التقديرات.
وحققت الأسهم الأمريكية رابع مكاسبها الأسبوعية في 5 أسابيع بعد أن أغلقت كل المؤشرات عند مستويات قياسية، بدعم آمال لقاح كورونا المنتظر، وتجديد المحادثات بشأن صفقة التحفيز المالي.
وعند ختام التعاملات، ارتفع “داو جونز” بنسبة 0.8 بالمائة أو ما يعادل 248 نقطة، ليصل إلى 30218.2 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية 1 بالمائة.
كما ارتفع “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.8 بالمائة مسجلا 3699.1 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنحو 1.7 بالمائة.
فيما زاد “ناسداك” بنحو 0.7 بالمائة إلى 12464.2 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 2.1 بالمائة.