استقرت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات الثلاثاء، وصعد “ناسداك” منفرداً.
واستقر مؤشر “داو جونز” الصناعي عند مستوى 42924 نقطة، وخرج مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بدون مكاسب أو خسائر من الجلسة عند مستوى 5851 نقطة.
وصعد مؤشر “ناسداك” منفرداً بنسبة 0.2%، بمكاسب 33 نقطة، إلى مستوى 18573 نقطة.
وأبقى صندوق النقد الدولي على توقعته لنمو الاقتصاد العالمي عن العام الجاري عند مستويات 3.2%، وفقًا لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي.
وبحسب التقرير الذي صدر، اليوم، خفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي عن العام المقبل بنحو 0.1% إلى 3.2%.
من ناحية أخرى، رفع التقرير التوقعات لنمو الاقتصاد الأمريكي 0.2% إلى 2.8% عن 2024، كما رفع التقديرات للعام المقبل بنحو 0.3% عند 2.2%.
وبالنسبة لاقتصاد منطقة اليورو، يتوقع الصندوق نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.8% في 2024 وهو مستوى أقل بنحو 0.1% من التقديرات السابقة، كما خفض الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العام المقبل بنسبة 0.3% إلى 1.2%، بينما خفض الصندوق توقعات نمو الاقتصاد الصيني العام الجاري بنسبة 0.2% إلى 4.8% فيما أبقى على تقديرات نمو الاقتصاد الصيني العام المقبل عند 4.5%.
ويرى الصندوق اتجاهًا من تراجع أسعار المستهلكين، إذ خفضها على الصعيد العالمي بنحو 0.1% عن العام الجاري إلى 5.8% و4.3% عن العام الجاري و2025.
كما خفض التوقعات عن الأسواق الناشئة والنامية للعام الجاري بنسبة 0.1% إلى 7.9%، بجانب خفض بنسبة مماثلة للدول المتقدمة عند 2.6%.
وجاء توقعات صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متباين، إذ خفضها الصندوق للعام الجاري بنحو 0.1% إلى 2.1% بينما رفعها بنسبة 0.1% عند 4% للعام المقبل.
وقال صندوق النقد الدولي، إن توقعات المستثمرين متفائلة رغم حالة عدم اليقين المتزايدة، بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية والحروب في جميع أنحاء العالم.
وخلال مراجعة الصندوق نصف السنوية للمخاطر التي تهدد الاستقرار المالي العالمي، أشار الصندوق إلى أن موجة بيع الأسهم العالمية في أغسطس قد أثارت مخاوف بشأن الاستقرار المالي رغم عدم استمرارها.
وأضاف أن الفجوة المتزايدة بين حالة عدم اليقين وانخفاض التقلبات في الأسواق تعني أن المفاجآت السلبية للتضخم أو النمو الاقتصادي قد تؤدي لارتفاع التقلبات وتعقيد مهمة البنوك المركزية في تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد.
وحذر صندوق النقد الدولي في تقرير الثلاثاء من أن أسعار الأسهم لا تزال مرتفعة في الوقت الحالي، مما يعرضها لخطر عمليات التصحيح المفاجئة.