ارتفعت أسعار النفط، بنسبة طفيفة في مستهل اليوم الاثنين، بعد هبوطها أكثر من 7% الأسبوع الماضي بسبب المخاوف بشأن الطلب في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم وانحسار المخاوف بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات في الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو 0.37% إلى 73.33 دولار للبرميل، وفق رويترز.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا أو 0.45% إلى 69.53 دولار للبرميل.
وتمثل المكاسب أقل من 5% من القيمة الدولارية التي خسرها كلا العقدين الأسبوع الماضي.
وتراجع خام برنت عل بأكثر من 7% الأسبوع الماضي، في حين خسر خام غرب تكساس الوسيط نحو 8%.
وسجلت العقود أكبر انخفاض أسبوعي منذ الثاني من سبتمبر/أيلول، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وانخفاض علاوات المخاطر في الشرق الأوسط.
قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، في مؤتمر للطاقة في سنغافورة اليوم الاثنين إنه لا يزال “متفائلا إلى حد ما” بشأن الطلب الصيني على النفط في ضوء تكثيف الدعم السياسي بهدف تعزيز النمو، وبسبب الطلب المتزايد على وقود الطائرات والسوائل الكيميائية.
خفضت الصين صباح اليوم الاثنين أسعار الفائدة القياسية على الإقراض كما كان متوقعا، كجزء من حزمة أوسع من تدابير التحفيز لإنعاش الاقتصاد.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن اقتصاد الصين نما بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2023 في الربع الثالث، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الطلب على النفط.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، إن هناك فرصة “للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت”.
لكن الصراع في الشرق الأوسط اشتد خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما قالت إسرائيل يوم الأحد إنها تستعد لمهاجمة مواقع في العاصمة اللبنانية بيروت مرتبطة بالعمليات المالية لحزب الله.
وعلى جانب العرض، خفضت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للمرة الرابعة في خمسة أسابيع، وفقا لتقرير صادر عن شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة. وانخفض عدد منصات الحفر بمقدار منصة واحدة إلى 585 منصة.