أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مصر تعد الوجهة الاستثمارية الأولى للصناديق السيادية العربية، وفي مقدمتها الاستثمارات السعودية، والاستثمارات الإماراتية، ضمن الاستثمارات الخليجية في مصر بوجه عام.
جاء ذلك فى انفوجرافيك نشره مركز المعلومات يتناول تحول مصر لأهم الوجهات الاستثمارية في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وفقاً لبيان صحفي.
وأوضح المركز أن مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر بمصر من خلال صناديق الاستثمار، خلال عام 2022 وصل إلى 3.3 مليار دولار، استثمارات موزعة على القطاعات المختلفة مثل الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء والسياحة والصناعة والخدمات المالية والتحول الرقمي.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر خلال الفترة من يوليو إلى مارس من العام المالي 2021-2022 بلغ 7.3 مليار دولار بزيادة 53.5% عن العام السابق عليه.
وأشار إلى أن مصر تعد من أهم الأسواق الجاذبة للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة حيث وصلت إلى 4.4 مليار دولار (طاقة الرياح والطاقة الشمسية) ضمن الاستراتيجية الوطنية للاعتماد على الطاقة النظيفة، وكان من أبرز تلك الشركات أكوا باور، تحالف سيمنس – جاميسا ومصدر وآميا باور وغيرها من الشركات الأخرى.
كما تشق مصر طريقها للتحول لمركز إقليمي لتجارة الطاقة الخضراء بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية؛ حيث قامت بتوقيع 15 مذكرة تفاهم مع كبرى الشركات العالمية لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، ومن أبرز تلك المشروعات: مذكرة تفاهم مع رينيو باور الهندية باستثمارات 8 مليارات دولار ومذكرة تفاهم مع سكاتك النرويجية باستثمارات 5 مليارات دولار ومذكرة تفاهم مع شركتي زيرو ويست وإي دي إف رينيوابلز باستثمارات 3 مليارات دولار.