ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، إذ أشار محللون إلى مؤشرات على شح في الإمدادات الأمريكية، لتنهي سلسلة خسائر استمرت لأيام في الوقت الذي لا يزال يطارد فيه الأسواق العالمية شبح التأثير المحتمل على الاقتصاد الصيني جراء أزمة مجموعة العقارات المثقلة بالديون تشاينا إيفرجراند.
وارتفع خام برنت 95 سنتا بما يعادل 1.3 بالمئة إلى 74.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش، وذلك بعد أن هبط بنحو اثنين بالمئة يوم الاثنين.
وارتفع عقد خام غرب تكساس الوسيط الذي يحل أجله في وقت لاحق من يوم الثلاثاء 91 سنتا أو 1.3 بالمئة إلى 71.20 دولار بعد انخفاضه 2.3 بالمئة في الجلسة السابقة.
لا يزال المستثمرون في مختلف الأصول المالية متأثرين بالتداعيات الناجمة عن إيفرجراند المثقلة بالديون والتهديد بهزة أوسع نطاقا في السوق على المدى الطويل.
وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق في أواندا “مشاكل إيفرجراند تهدد التوقعات بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم وتجعل بعض المستثمرين يتساءلون عن توقعات النمو في الصين وما إذا كان من الاستثمار هناك آمنا”.
وفي حين تضغط على الأسواق وجهة النظر هذه عن حالة الاقتصاد الصيني، من المتوقع أيضا أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في تشديد السياسة النقدية، وهو ما من المرجح أن يجعل المستثمرين أكثر حذرا حيال الأصول مرتفعة المخاطر مثل النفط.
وقالت شركة شل،إن الإنتاج من اثنين من أكبر حقولها في خليج المكسيك لن يُستأنف حتى العام المقبل بسبب الأضرار التي خلفها إعصار إيدا.
وتركز السوق أيضًا على أزمة الطاقة العالمية، خاصة بالنسبة للغاز الطبيعي، والتي قد تزيد الطلب على النفط الخام.