أنهت أسعار النفط تعاملات الجمعة على ارتفاع؛ ليحقق مكاسب أسبوعية للمرة الأولى في الـ5 أسابيع الماضية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي 50 سنتاً أو 0.6% عند التسوية لتبلغ 79.66 دولار للبرميل، وبنسبة مكاسب أسبوعية 3.71%؛ وفقاً لقناة “سي إن بي سي” العربية.
وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي “نايمكس” 65 سنتاً أو 0.8% خلال التعاملات لتبلغ عند التسوية 76.84 دولار للبرميل، وبنسبة مكاسب أسبوعية 4.52%.
وفي دعم لأسعار الخام، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي اعتباراً من يوم الأربعاء، مضيفة أنها خفضت تدريجياً إنتاج الحقل بسبب الاحتجاجات.
وتجاوز إنتاج روسيا من النفط في يوليو الحصص التي حددتها مجموعة “أوبك+”، لكن وزارة الطاقة تعهدت، اليوم، بالالتزام بجدول الإمدادات الذي وضعه التحالف.
وانخفض إنتاج روسيا في يوليو مقارنة بشهر يونيو لكنه تجاوز الأهداف بنحو 67 ألف برميل يومياً، بسبب مشكلات حدثت مرة واحدة في جدول الإمدادات.
وقالت وزارة الطاقة الروسية: “إنها ستعوض ذلك بمستويات الإنتاج في أغسطس وسبتمبر”.
خبراء: الطلب العالمي على النفط لا يكفي لزيادة الإنتاج
تقول بيانات ومحللون ومصادر في قطاع النفط، إن نمو الطلب العالمي على الخام يحتاج إلى التسارع في الأشهر المقبلة وإلا ستواجه السوق صعوبة في استيعاب زيادة الإمدادات التي يخطط تحالف “أوبك+” لها اعتباراً من أكتوبر.
وجاء نمو الطلب على النفط في الأشهر السبعة الأولى من العام من جانب أكبر مستهلكين، الولايات المتحدة والصين، أقل من بعض التوقعات حتى قبل أن تؤدي المخاوف المتجددة من الركود في الولايات المتحدة إلى موجة بيع عالمية للأسهم والسندات هذا الأسبوع؛ وفقاً لموقع “الخليج”، اليوم الجمعة.
وإذا زاد تباطؤ الاقتصاد، فمن المرجح أن يتباطأ معه نمو الطلب على النفط.
وقال محللون، إن هذا يعني أن تحالف “أوبك+”، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاء من بينهم روسيا، سيضطر إما إلى تأجيل خطط ضخ المزيد من النفط أو قبول أسعار أقل مقابل زيادة المعروض.