انخفضت أسعار النفط، اليوم الجمعة، ولكنها بصدد تحقيق مكاسب إسبوعية بنسبة 2% بدافع من ضيق المعروض الأمريكي وتوقعات الطلب القوي على الوقود في الصين خلال عطلة الأسبوع الذهبي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر/كانون الأول بمقدار 14 سنتاً إلى 92.96 دولار للبرميل، الساعة 06:20 بتوقيت غرينتش، كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بواقع 38 سنتاً إلى 95.00 دولار للبرميل.
وانزلق خام غرب تكساس الأمريكي بواقع 9 سنتات إلى 91.62 دولار للبرميل.
وبعد قفزة الأسعار بنحو 30% الربع السنوي الجاري، لتسجل أعلى مستوياتها في عام، يترقب المستثمرون ما إذا كانت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط، قد ترفع المعروض.
وقال محللو بنك “آي إن جي” إن خام برنت عانى من أجل التمسك بمكاسبه التي حققها في وقت مبكر من الجلسة، مرجحون تردد المتداولون، ما يدفع الأسعار للارتفاع كثيراً مع وجود الأسواق بالفعل في منطقة الشراء المفرط.
كما أشار المحللون إلى وجود احتمالية وجود توترات بشأن بدء منظمة “أوبك بلس” ولاسيما السعودية في الد من خفض الإنتاج حال ارتفاع الأسعار كثيراً عما هو متوقع.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء منظمة “أوبك بلس” يوم الرابع من أكتوبر/تشرين الثاني، وأوضح محللو “بنك أستراليا الوطني”، أن اجتماع المنظمة الأسبوع المقبل قد يكون بمثابة تحديثاً رئيسياً للأسواق مع احتمالية زيادة خفض الإنتاج التطوعي.
وأفاد تقرير “رويترز” أن تحسن البيانات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، جنباً إلى جنب مع قوة الطلب على الوقود مع بدء عطلة الأسبوع الذهبي، اليوم، ما حد من تراجع الأسعار.
وأظهر استطلاع “رويترز” أنه من المرجح استقرار نشاط المصانع في الصين، ما يضيف إلى سلسلة المؤشرات التي توضح أن ثاني أكبر اقتصاد بالعالم بدأ يستقر، ما من ِشأنه تعزيز الطلب على الوقود.