أكد وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم أن سوق العمل بالقارة الأفريقية بشكل عام وفي دول حوض النيل بشكل خاص يعد سوقا واعدة في مختلف المجالات؛ مما يشجع على مشاركة الشركات المصرية في مختلف المجالات، وخاصة البنية التحتية والطرق والكهرباء والطاقة وشبكات مياه الشرب والإسكان والبترول والنقل وغيرها من المشروعات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري مع ممثلي الشركات المصرية العاملة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بحضور سفير مصر لدى الكونغو الديمقراطية هشام المقود، والوفد المصري المرافق للوزير.
وأشاد سويلم بالشركات المصرية التي تقوم بالتنمية في القارة الأفريقية بصفة عامة ودولة الكونغو الديمقراطية بصفة خاصة.
وأشار إلى أن هذه الشركات تؤكد أن مصر حريصة على تعزيز التعاون مع دول حوض النيل ودفع عجلة التنمية المستدامة بكافة دول القارة وبالأخص دول حوض النيل.
وخلال اللقاء، استمع سويلم لشرح مفصل من الخبراء ممثلي الشركات المصرية عن المشروعات التي تنفذها الشركات بالكونغو الديمقراطية في مجالات البنية التحتية والطرق والاتصالات والطاقة.