أعلنت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن استقبال أول مجموعة من مصابي “الثورة السودانية” والبالغ عددهم 7 مصابين من إجمالي 33 مصابًا يتم استقبالهم تباعًا لاستكمال علاجهم بمستشفيات وزارة الصحة.
وأضافت زايد في بيان صادر اليوم الخميس، أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة سبل الدعم الطبي للأشقاء السودانيين في إطار عمق العلاقات الثنائية بين مصر والسودان، ومد جسور التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأوضح خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام ، أنه كان في استقبال الأشقاء السودانيين بمطار القاهرة الدولي كل من محمد جاد، مستشار وزيرة الصحة للعلاقات الصحية الخارجية، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والرشيد محمد حمزة، المستشار الطبي للسفارة السودانية بمصر، والفريق الطبي بمكتب مستشفى معهد ناصر للوافدين بالمطار.
وأضاف “مجاهد” أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة بواسطة 7 سيارات إسعاف مجهزة، وفريق من المسعفين، لبدء تلقيهم الرعاية الطبية، مشيرًا إلى أنه سيتم استقبال 5 مصابين آخرين خلال ساعات.
وتابع أنه فور وصول المصابين لمستشفى معهد ناصر تم مناظرة الحالة الصحية لهم وإجراء الفحصوصات الطبية تمهيدًا لإجراء التدخلات الجراحية حسب الحالة الصحية لكل منهم، حيث كان في استقبالهم فريق طبي على رأسه مدير مستشفى معهد ناصر، يضم استشاريين في تخصصات (الجراحة العامة، جراحة المخ والأعصاب، جراحة أنف وأذن، جراحة وجه وفكين).
وأشار إلى أنه من المقرر استقبال 33 مصابًا تباعًا لاستكمال علاجهم بمستشفيات وزارة الصحة وعودتهم إلى بلادهم بعد الاطمئنان عليهم وتحسن حالتهم الصحية، مضيفًا أنه سيتم إرسال فريق طبي إلى دولة السودان لإجراء جلسات تأهيل حركي لعدد من مصابي الثورة داخل بلادهم، بالإضافة إلى تدريب ذويهم على كيفية تقديم الرعاية اللازمة لهم.
وذكر أنه يتم وضع خطة علاجية لكل مصاب بناءً على التقارير الطبية الخاصة به، لافتًا إلى أنه تم تقييم الحالة الصحية لمصابي الثورة السودانية من خلال فريق طبي يضم استشاريين في مختلف التخصصات الطبية تم إرساله إلى دولة السودان في شهر نوفمبر الماضي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة بدولة السودان.