أكد حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، لدعم التعاون المشترك بين مصر والصومال في كافة المجالات والعمل على تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائه صلاح جاما نائب رئيس الوزراء الصومالي، وذلك على هامش مشاركته في قمة دول الكوميسا ببوجامبورا – بوروندي.
وأشار الخطيب إلى الترتيبات الجارية لإقامة منتدى أعمال مصري صومالي بالقاهرة، بالإضافة إلى الإعداد لتنظيم بعثة تجارية برئاسة الوزير للعاصمة الصومالية تضم ممثلي الشركات المصرية في قطاعات السلع الهندسية والمنتجات الدوائية والمنتجات الغذائية، والمنتجات الكيماوية ومنتجات التعبئة والتغليف، لافتاً إلى رغبة مصر في توجيه استثماراتها للصومال لا سيما في مجالات إنشاء مدارس للتعليم الأساسي، والاستثمار في قطاع الحاصلات الزراعية، وإنشاء مجزر آلي، ومركز تحاليل طبية، ومشروعات محطات معالجة المياه، وشبكات نقل وتوزيع الكهرباء.
وأشار إلى أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي تبلغ قيمته الحالية 57 مليون دولار، وذلك من خلال تمكين مجتمع الأعمال في كلا البلدين من التواصل المباشر وتقديم الدعم الفني والمعلوماتي بشأن أسواق كل طرف مع التأكيد على أهمية إيجاد فرص استيراد من الصومال وليس فقط التصدير.
ونوه الوزير بخط شركة مصر للطيران “القاهرة – مقديشيو “، الذي تم تدشينه مؤخراً بين البلدين وهو ما يؤكد على الاهتمام الذي توليه الدولة لتعزيز التعاون مع الصومال في كافة المجالات.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الصومالي على حرص بلاده لتعزيز التعاون المشترك مع مصر، لا سيما في القطاعات الاقتصادية المعنية بالزراعة وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية، فضلاً عن تنمية التعاون في مجالات البنية التحتية وفي مقدمتها النقل والطاقة الجديدة والمتجددة.
ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون التجاري بين البلدين في إطار استكمال الصومال لعضويتها في تجمع الكوميسا وهو الأمر الذي سيمثل فرصة جيدة للمنتجات المصرية للنفاذ للسوق الصومالي.