وقع الاتحاد الأوروبي ومصر مبادرة “المرفق الأوروبي الأخضر”، بقيمة 7 ملايين يورو.
جاء ذلك في إطار فعاليات النسخة السابعة من “أسبوع القاهرة للمياه” وبرعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
المبادرة تأتي في إطار الشراكة بين الجانبين تحت مظلة “فريق أوروبا”، وتهدف إلى تعزيز التحول الأخضر في مصر عبر دعم قطاعات المياه، الغذاء، والطاقة.
وقعت الاتفاقية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، وذلك بحضور وزيري الموارد المائية والري، والدكتورة فلوريكا فينك هويجر من المفوضية الأوروبية.
المبادرة تأتي لدعم جهود مصر في التكيف مع تغيرات المناخ وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وهي تتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، بما في ذلك استراتيجية المناخ الوطنية 2050.
كما توفر المبادرة دعماً فنياً لتحسين الحوكمة في قطاعي المياه والزراعة، وتطوير استراتيجيات التحول الأخضر.
وفي تعليقها على المبادرة، أكدت وزيرة التخطيط أن هذه الشراكة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي ستعزز الاستثمارات الخضراء، وتدعم أولويات مصر في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، مما يسهم في تحقيق نمو مستدام.
كما أشارت إلى أن هذه المبادرة تُعد آلية مبتكرة لدفع حوار السياسات وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، وصف السفير كريستيان برجر المبادرة بأنها خطوة مهمة لمعالجة القضايا العالمية مثل تغير المناخ وإدارة الموارد، مؤكدًا أن هذا التعاون يسهم في تحسين الاستقرار الإقليمي والتنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة والحفاظ على الموارد المائية.
ويأتي هذا التعاون الجديد في ظل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تم الإعلان عنها في مارس الماضي، والتي تتضمن دعم مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.