تنظم الهند، اليوم الجمعة، القمة الثانية لصوت الجنوب العالمي والتى تعقد افتراضيا بمشاركة مصر.
وقالت سفارة الهند في القاهرة، في بيان صحفي، إن الدورة الثانية لقمة صوت الجنوب العالمي ستركز على إطلاع دول الجنوب العالمي على النتائج الرئيسية التي تم تحقيقها في مختلف اجتماعات مجموعة العشرين على مدار فترة رئاسة الهند.
وأضافت أنه من المقرر أن تناقش القمة التحديات التي تفرضها التطورات العالمية، وسبل الحفاظ على الزخم القائم، فيما يتعلق بالتطلع المشترك لإيجاد نظام عالمي أكثر شمولًا وتمثيلًا وتقدمًا.
وأوضحت السفارة أن الدورة الثانية لقمة صوت الجنوب العالمي ستتضمن عقد 10 جلسات. وستعقد الجلستان الافتتاحية والختامية على مستوى رؤساء الدول والحكومات برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وأشارت السفارة الهندية إلى أن الجلسة الافتتاحية على مستوى القادة ستعقد تحت عنوان “معًا من أجل تحقيق النمو الجميع بثقة الجميع”، أما الجلسة الختامية للقادة ستلتئم بعنوان “الجنوب العالمي: معًا من أجل مستقبل واحد”.
وبحسب بيان السفارة، من المقرر أن يمثل مصر في جلسة القادة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.
وذكرت السفارة أن وزير الخارجية سامح شكري سيشارك في جلسة وزراء الخارجية حول “الهند والجنوب العالمي: معًا من أجل مستقبل أفضل”.
وتتضمن أعمال القمة جلسة وزراء التربية والتعليم حول “إعداد الموارد البشرية للمستقبل”، وجلسة وزراء المالية حول “تمويل التنمية التي تركز على الإنسان”، وجلسة وزراء البيئة حول “الحلول المستدامة للقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتمويل المناخ”، وجلسة وزراء الخارجية حول “الجنوب العالمي والتنمية الواحدة”، جلسة وزراء الطاقة حول “التحول الشامل والمناسب في مجال الطاقة من أجل تنمية مستدامة”، وجلسة وزراء الصحة حول “حلول من الجنوب العالمي من أجل صحة واحدة”، جلسة وزراء التجارة حول “الجنوب العالمي وسلاسل التوريد القادرة على الصمود”.
كانت الهند، استضافت قمة صوت الجنوب العالمي الأولى خلال الفترة من 12 إلى 13 يناير 2023، بشكل افتراضي.
وأشارت السفارة إلى أن هذه المبادرة الفريدة من نوعها جمعت تحت مظلتها 125 دولة من دول الجنوب العالمي، حيث تعد فرصة لتبادل وجهات نظرهم والحديث عن أولوياتهم عبر منصة مشتركة.
ولفتت السفارة إلى أن الهند عملت، خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين، على ضمان أن تحظى مخاوف الجنوب العالمي بالاهتمام الواجب وأن يتم أخذ أولويات الجنوب العالمي في الاعتبار على النحو الواجب عند العمل على بحث إيجاد حلول للتحديات العالمية الأكثر إلحاحا.