بحثت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع خيرت لاما شريف، سفير كازاخستان في القاهرة، والوفد المرافق له، احتياجات سوق العمل والتعاون بمجالات أبرزها الزراعة.
وناقش الطرفان، تعزيز سبل التعاون في ملف الهجرة والمهاجرين، في ظل العلاقات التاريخية بين مصر وكازاخستان والسعي لتنميتها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة؛ وفقاً لبيان صحفي صادر.
ومن ناحيتها، رحبت السفيرة سها جندي، بالتعاون من الجانب الكازاخي، موضحة أهمية العمل على تدعيم التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، ومن بينها كازاخستان، مشيرة إلى الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين، وما تتسم به العلاقات المصرية الكازاخية من تميز، وحرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماعات السابقة؛ بهدف تحديد أوجه التعاون خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مجالات العمل المختلفة من بينها مجال الزراعة، ونسعى خلال الفترة الحالية مع الجانب الكازاخي؛ للاستماع إلى الجهات المتخصصة والمعنية في البلدين لتحديد أوجه التعاون المشترك، ودراسة كافة التحديات على الأرض وإيجاد حلول لها.
ومن ناحيته، قال السفير خيرت لاما شريف، إن الفترة الحالية تشهد تقاربا كبيرا بين مصر وكازاخستان على مختلف الأصعدة، من بينها التعاون المشترك في كثير من المجالات ذات المصلحة المتبادلة، وعلى رأسها العمل على زيادة حجم التبادل التجاري، والبناء على الروابط التاريخية المميزة بين البلدين.
وأضاف سفير كازاخستان في القاهرة، أنه يتم العمل حالياً على تحديد الاحتياجات داخل سوق العمل الكازاخية، رغبة في الاستفادة من الأيدي العاملة المصرية الماهرة خاصة في مجال الزراعة نظراً لكون مصر واحدة من الدول المميزة وصاحبة تجربة ناجحة في هذا المجال وكذلك الاستفادة والتعاون في عدد من المجالات التجارية الأخرى والتي يتم دواستها حالياً مع الجهات المعنية في أوزبكستان.
