القت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية لقمة المرأة 2022 الخاصة بمجموعة عمل بنوك التنمية مُتعددة الأطراف والتي تستضيفها القاهرة، تحت عنوان “إعادة البناء بشكل أفضل: النهوض بالمساواة بين الجنسين من أجل مستقبل أكثر مرونة”.
وينظم القمة بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الإسلامي للتنمية، وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، من بينهم أمبرازو فايولي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، ومنصور مختار، نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، وممثلي بنوك التنمية متعددة الأطراف ومنظمة الأمم المتحدة.
وفي كلمتها، قالت وزيرة التعاون الدولي، إن نجاح الجهود التنموية التي تقوم بها الحكومات في دول العالم المختلفة يرتبط بمدى تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، من خلال الجهود المشتركة للأطراف ذات الصلة من الحكومات وشركاء التنمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأوضحت “المشاط”، أن القيادة السياسية في مصر حريصة على وضع ملف المرأة على رأس أولويات العمل وتولي كل الاهتمام لقضايا التمكين السياسي والاجتماعي والاقتصادي للمرأة بما يعزز تنفيذ خطط التنمية، لذا قامت الدولة المصرية على مدار السبع سنوات الماضية باتخاذ خطوات عديدة في سبيل مشاركة المرأة.
وأشارت “المشاط” إلى أنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، لتصبح شريكًا رئيسيًا في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة.
وأضافت أن هذه الجهود انعكست على ترتيب مصر في المؤشرات الدولية، حيث كشف تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون لعام 2022، الصادر عن مجموعة البنك الدولي، أن مصر حققت تطورًا إيجابيًا في ملف تمكين المرأة ومشاركتها في مجالات القضاء وتعزيز قدرتها على الحصول على حقوقها.
وأكدت أن تبوء السيدات للمزيد من المناصب القيادية على مستوى العالم يعزز جهود التنمية المستدامة وفي مصر تشغل المرأة نحو 24% من حقائب الحكومة.