ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل جماعي عند تسوية تعاملات الجمعة، ليسجل “داو جونز” أعلى إغلاق في نحو عامين، مع استمرار مكاسب الأسهم للأسبوع الخامس على التوالي.
وصعدت الأسهم الأمريكية، متجاهلة الحديث المتشدد من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول أنه من السابق لأوانه الحديث عن تخفيضات أسعار الفائدة.
وزاد مؤشر “داو جونز” بنسبة 0.8 بالمائة، بمكاسب 294 نقطة، مسجلاً مستوى 36245 نقطة، محققا أعلى مستوى منذ مارس 2022.
وارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.6 بالمائة، بمكاسب 26 نقطة، عند 4594 نقطة.
وصعد مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.5 المائة، بمكاسب 78 نقطة، عند 14305 نقاط.
وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة، بوقت سابق من اليوم، إنه “سيكون من السابق لأوانه التكهن بموعد تيسير السياسة النقدية”.
وصرح جيروم باول، بأنه من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة، وذلك رداً على الاقتصاديين والأسواق الذين يتوقعون تخفيضات في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر مارس.
وأشار باول إلى أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة لا يزال أعلى بكثير من المستوى المستهدف.
وجدد الإشارة إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أكثر إذا لزم الأمر.