قال محللو بنك أوف أمريكا، إن عمليات بيع الأسهم من قبل المستثمرين تشهد أسرع وتيرة منذ ديسمبر، حيث أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يزيد من خطر الركود.
وشهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات خارجة بقيمة 16.9 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر، وفقًا لمذكرة من البنك نقلاً عن بيانات EPFR Global. وقادت صناديق الأسهم الأمريكية عملية النزوح، بينما وصلت عمليات الاسترداد في أوروبا إلى 28 أسبوعا.
وقال محللو البنك أن استمرار ارتفاع الفائدة يمكن أن يؤدي إلى تراجع اقتصادي حاد في عام 2024، وأشاروا إلى أن العلامات على ذلك بدأت تظهر بالفعل.
وأضاف بنك أوف أمريكا أن صناديق السندات العالمية شهدت تدفقات داخلة للأسبوع السادس والعشرين على التوالي، إذ سجلت تدفقات في الأسبوع الماضي بقيمة 2.5 مليار دولار.