القى الدكتور محمد فريد صالح محاضرة تعريفية حول دور البورصة في الاقتصاد، لتعظيم الاستفادة من قدرات الوزارة من خلال سفارتنا بالخارج في الترويج لسوق الاوراق المالية خارجيا لجذب مزيد من الاستثمارات، وذلك في إطار حرص ادارة البورصة المصرية على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة وخاصة وزارة الخارجية من خلال معهد الدراسات الدبلوماسية.
وتأتي هذه الخطوة في ضوء إيلاء ادارة البورصة عناية شديدة لعملية الترويج والتوعية داخليا وخاًجيا لزيادة الاستثمارات وتعبئة المزيد من المدخرات من خلال سوق الاوراق المالية، حيث القى الدكتور محمد فريد عديد من المحاضرات لعدد من دفعات وزارة الخارجية.
خلال اللقاء الذي شهد تفاعل من قبل السادة سفراء المستقبل، استعرض الدكتور فريد أهم محطات ومستهدفات البرنامج الوطني لاصلاح الاقتصاد المصري، والذي بدأ منذ عام ٢٠١٦ الماضي.
بحسب د. فريد،” مصر لديها قصة إصلاح اقتصادي شاملة تضمنت سياسات مالية لضبط العجز في الموازنة وسياسات نقدية اسهمت بشكل كبير في تحقيق استقرار في سعر صرف الجنيه وكذا تشريعية تضمنت استصدار عدة قوانين لتحسين بيئة الاعمال، وما تبعها من سياسات هيكلية لتطوير وتاهيل كافة قطاعات النشاط الاقتصادي”.
وسلط د. فريد الضوء عَلى موقع ودور البورصة في منظومة الاقتصاد المصري، حيث أوضح أن البورصات لاعب رئيسي في توفير التمويل اللازم للكيانات الاقتصادية المختلفة لتمويل توسعاتها وزيادة معدلات التشغيل، وكذا منصة تداول تسمح للمتعاملين بالاستثمار في اسهم الشركات المقيدة بشكل كفء وشفاف وسعر يحدد على اساس العرض والطلب.
وعقب الاجتماع دار نقاش بين الدكتور فريد وعدد من سفراء المستقبل، حول كيفية تعزيز التعاون والتنسيق ووضع اليات تضمن فاعلية الترويج خارجيا لسوق الاوراق المالية المصري.