تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات الاثنين، حيث تفاعل المتداولون في المنطقة مع دفعة قوية محتملة في مجال الذكاء الاصطناعي من الصين.
وتحول مؤشر “داو جونز” الصناعي للارتفاع ليحصد 289 نقطة، أو نحو 0.6%، ليصل إلى مستوى 44713 نقطة.
في حين هبط مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 1.5% بخسائر 88 نقطة، إلى مستوى 6012 نقطة.
وانخفض مؤشر “ناسداك” بنسبة 3.07%، بخسائر 612 نقطة، ليهبط إلى مستوى 19341 نقطة.
وتمكنت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية “ديب سيك” من تحدى الهيمنة الأميركية على الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقها الجديد.
ويأتي قدرة الشركة الصينية على تطويرها السريع لتطبيقها لتواجه هيمنة الشركات الأمريكية مثل “أوبن إيه آي” و«جوجل ديب مايند” على هذا القطاع لفترة طويلة.
وتفوَّق مساعد الذكاء الاصطناعي “ديب سيك”، اليوم، على منافسه “تشات جي بي تي” ليصبح التطبيق المجاني الأعلى تصنيفاً على متجر “أبل” في الولايات المتحدة.
وكانت الشركة، التي أسسها مدير صندوق التحوط، ليانغ وينفينغ، قد كشفت عن نموذجها المتقدم “R1″، وهو نموذج لغوي ضخم بميزانية محدودة نسبياً، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط التكنولوجية وأسواق المال العالمية، خصوصاً في وادي السيليكون، حول ما إذا كانت الشركات الأميركية ذات الموارد الأكبر، مثل “ميتا” و”أنثروبيك”، قادرة على الحفاظ على تفوقها التقني في ظل هذا التحدي الجديد.
وفي أوروبا، انخفضت أيضًا أسهم شركات الرقائق “أيه. أس. أم. أل. القابضة” الهولندية بنسبة 7%، وتراجعت أسهم الشركات المرتبطة بسلسلة توريد الذكاء الاصطناعي.
وخسرت أسهم شركة “سيمنز إنرجي” الألمانية -التي تستخدم تقنية شركة “إنفيديا” الأمريكية للرقائق الإلكترونية في عملياتها الخاصة- بنسبة 19.95% عند إغلاق السوق، كما تراجعت أسهم شركة “شنايدر إلكتريك” الفرنسية، التي تتعاون مع شركة “إنفيديا” في تصميم أنظمة تبريد مراكز البيانات بالذكاء الاصطناعي، بنسبة 9.5%.
