أعلنت وزارة الصحة المغربية أن 62 ألفًا و630 شخصًا تلقوا الجرعة الثالثة المعززة للقاح المضاد لفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليصل إجمالي من تلقوا الجرعة الثالثة إلى 3 ملايين و984 ألفًا و519 شخصًا .
وأوضحت الوزارة – في بيان – أن عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونًا و626 ألفًا و900 شخص حتى اليوم، بينما بلغ إجمالي من تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح 23 مليونًا و29 ألفًا و987 شخصا.
ولفتت إلى أن هناك 4316 شخصا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح و7438 شخصًا تلقوا الجرعة الثانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وعلى صعيد أخر، أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية المغربية إطلاق خطة عاجلة لدعم القطاع السياحي بقيمة ملياريْ درهم، لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت الوزارة، فى بيان صحفى، أنه خلال اجتماع الحكومة الاخير قبل ايام برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عرضت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة الخطة العاجلة التى تتضمن عددا من إجراءات الدعم بهدف إعطاء دفعة قوية لقطاع السياحة تضمن الابقاء على شركات السياحة، والمحافظة على الوظائف وتجنب ضياعها، والاسترجاع التدريجي لعافية القطاع.
ويشمل المخطط خمسة اجراءات رئيسية؛ ضمنها تمديد صرف التعويض الجزافي المحدد في 2000 درهم خلال الربع الأول من سنة 2022 لمستخدمي القطاع السياحي والنقل السياحي والمطاعم المصنفة.
كما سيتم تأجيل أداء الاشتراكات المستحقة للضمان الاجتماعي لمدة 6 أشهر لنفس المستخدمين، وتأجيل آجال استحقاق القروض البنكية لمدة قد تصل إلى سنة، لأصحاب الفنادق وشركات النقل السياحي، بحيث ستقوم الدولة بدفع الفائدة المرحلية لمدة تعادل عدد أشهر التوقف عن النشاط خلال سنة 2021، وكذلك خلال الربع الأول من سنة 2022.
وأضاف البيان أن الحكومة قررت أيضا إعفاء أصحاب الفنادق من الضريبة المهنية المستحقة خلال سنتي 2020 و2021، والتي ستقوم الدولة بدفعها، إضافة إلى منح دعم من الدولة للقطاع الفندقي بمبلغ مليار درهم. لاعمال (الصيانة، التجديد، التأهيل) للفنادق التي ترغب في الاستعداد لاستئناف نشاطها بسرعة بمجرد إعادة فتح الحدود.
يذكر أن القطاع السياحى، الذي يعد قطاعا حيويا للاقتصاد المغربي ويوفر فرص عمل كثيرة، تأثر نشاطه بشدة جراء الأزمة الصحية ولا يزال بسبب استمرار إغلاق الحدود لمواجهة متحور أوميكرون.