الرئيس السيسي يوجه بأهمية زيادة الاستثمار في مجالات الرعاية الصحية

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بضرورة الالتزام بالتوقيتات الزمنية لانتهاء المشروعات القومية في القطاع الصحي، والعمل على إزالة أي معوقات تعرقل سرعة الإنجاز، لاسيما مشروع تطوير معهد ناصر ليصبح “مدينة النيل” الطبية المتكاملة. كما وجه الرئيس أيضاً في هذا الصدد بأهمية العمل على زيادة معدلات الاستثمار في مجالات الرعاية الصحية وفق المعايير العالمية لتقديم الخدمات الصحية وتوسيع أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، بما يؤدي لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وفق المعايير العالمية الصحية، خاصةً ما يتعلق بتطوير عدد من المستشفيات الرئيسية على مستوى الجمهورية، من ضمنها مستشفيات أم المصريين، وهليوبوليس، ومبرة المعادي، والمستشفى القبطي، وفقاً لصفحة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على موقع “فيسبوك”.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده السيسي مع مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وخالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ومحمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية.

واطلع الرئيس خلال الاجتماع كذلك على مستجدات الموقف التنفيذي للمدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من مستشفى جديد بسعة 300 سرير، إلى جانب جهود تطوير إدارة المعامل المركزية بمدينة بدر، وكذلك جهود تطوير مرفق الإسعاف العام للتوسع في الخدمات الإسعافية.

كما اطلع على آليات تطوير منظومة تقديم الخدمات الصحية في وحدات الرعاية الأساسية، بما فيها الوحدات في نطاق مبادرة “حياة كريمة”، وذلك بهدف زيادة معدلات التشغيل ورفع كفاءتها الإنشائية ودعم الخدمات المقدمة بها.

ووجه الرئيس، بتخصيص حزم تحفيزية للأطقم الطبية العاملة بوحدات الرعاية الأساسية، وكذلك تزويدها بكافة الأدوية والأجهزة اللازمة للقيام بدورها على أكمل وجه.

كما وجه السيسي، بإضافة عيادات تخصصية لخدمات وحدات الرعاية الأساسية على مستوى الجمهورية، بما يساعد على تغطية تقديم الخدمات الصحية الخاصة بالشباب المقبلين على الزواج وكذلك متابعة مرضى الأمراض المزمنة ورعاية كبار السن، فضلاً عن العمل على تفعيل خدمات الطوارئ على مدار الساعة في بعض وحدات الرعاية الأساسية، وكذلك دراسة تقديم خدمات منزلية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وعرض خالد عبد الغفار، الجهود القائمة لتحسين صحة الأسرة المصرية وتعزيز برامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، حيث وجه الرئيس بعقد مؤتمر سنوي باشتراك كافة الخبراء ذوي الصلة، بحيث يتم تناول الأوضاع الصحية على مستوى الجمهورية، وموقف الخدمات والمبادرات المتنوعة المقدمة في هذا الصدد، فضلاً عن المساهمة في عملية التوعية الصحية، خاصةً ما يتعلق بتقديم خدمات تنظيم الأسرة، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية القضية السكانية وتأثيرها على صحة الأم والطفل والأسرة من خلال الصحة الإنجابية.

كما وجه الرئيس في ذات السياق بتنظيم خطط عمل متكاملة تتضمن إطلاق حملة “طرق الأبواب”، بحيث تضمن تقديم خدمات الصحة الإنجابية واستفادة كافة الفئات بالمحافظات والقرى والنجوع، وذلك لتحقيق أكبر نسبة تغطية ممكنة لتلك الخدمات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.