أكدت كيكو ميوا، المدير الإقليمي للتنمية البشرية بمجموعة البنك الدولي الاستثمار في التكنولوجيا جعل مصر تنجح في عبور أزمة كورونا وتحويل التحديات إلى فرص.
جاء ذلك خلال مشاركتها بالجلسة الختامية لمنتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الأولى 2021، امس التي ركزت على “الجهود المصرية ودورها في التنمية من خلال مبادرة حياة كريمة وغيرها من المشروعات”، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”.
وفِي السياق ذاته، عبرت مامتا مورثي نائب رئيس البنك الدولي للتنمية البشرية عن سعادتها بالمشاركة هذا المحفل الدولي، وأكدت أن ما قامت به مصر يعد أمرًا متميزًا جدًا وإن مشروعات “حياة كريمة” وتنمية صعيد مصر وغيرها، تؤكد أن التنمية البشرية هي الاستثمار الأول الذي يشمل كافة المجالات ليصبح كنزًا وليس استثمارًا، فالاستثمار البشري هو استثمار في نمو الدول.
وأضافت أن “مؤشرات رأس المال البشري هي جزء من قاعدة البيانات للدول، ومازال أمامنا الكثير لبحث سبل كيفية تعزيز الانفاق والاستثمار في رأس المال البشري.”
وأشارت إلى أنه دون الإصلاحات التي تمت في مصر خلال الفترة الماضية ما كانت لتستطيع التعامل ومواجهة أزمة “كورونا”، والاستمرار في برنامج حياة كريمة، موضحة أن دعم التعليم كان أمرًا في غاية الأهمية للسماح للطلاب بالاستمرار في دراستهم بعد الجائحة، فيما يعد بمثابة جيل ثان من الإصلاحات لتعزيز رأس المال البشري.
وانعقدت الجلسة الختامية أمس حول المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمشاركة كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إضافة إلى مامتا مورثي نائب رئيس البنك الدولي للتنمية البشرية، وكيكو ميوا المدير الاقليمي للتنمية البشرية بمجموعة البنك الدولي.