سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا في ختام جلسة تداولات الأربعاء، وذلك لأول مرة منذ ثلاث جلسات متتالية من التراجع، في ظل تقييم الأسواق للتطورات الجارية على الساحة التجارية الدولية، واقتراب نهاية الهدنة التجارية الأمريكية في التاسع من يوليو.
وصعد مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.2% ليغلق عند 541.21 نقطة، مدعومًا بتحسن المعنويات في عدد من البورصات الأوروبية الرئيسية. وارتفع المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 0.5% ليصل إلى 23,790 نقطة، كما صعد مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 1% مسجلاً 7,738 نقطة.
في المقابل، خالف المؤشر البريطاني “فوتسي 100” الاتجاه الصعودي وتراجع بنسبة 0.1% مغلقًا عند 8,774 نقطة، متأثرًا بتزايد التوترات السياسية في المملكة المتحدة، بعد رفض رئيس الوزراء تأكيد دعمه الكامل لوزيرة المالية “راشيل ريفز”، متجنبًا الرد بشكل مباشر على تساؤلات حول استمرارها في منصبها حتى موعد الانتخابات القادمة.
وتزامن ذلك مع ارتفاع ملحوظ في عوائد السندات البريطانية لأجل عشر سنوات، والتي قفزت بـ22 نقطة أساس في وقت سابق من اليوم، ما زاد من حدة القلق في الأسواق. وفي محاولة لتهدئة الأوضاع، نقلت شبكة “سي إن بي سي” عن متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء تأكيده أن وزيرة المالية مستمرة في منصبها وتحظى بالدعم الكامل من رئيس الوزراء.
