أعادت الجزائر، افتتاح قنصليتها العامة في طرابلس أمام الجالية المقيمة في ليبيا، بعد انقطاع استمر 8 سنوات، بسبب غياب تمثيلية دبلوماسية منذ إغلاقها في العام 2014.
وأشرف سفير الجزائر لدى ليبيا سليمان شنين، والقنصل العام عيسى رماني، بحضور ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة في ليبيا على إعادة افتتاح القنصلية.
وأكد المسؤولون الجزائريون، أن هذه الخطوة تندرج في سياق التكفل بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج، فضلا عن تعزيز علاقات التعاون والتواصل بين الشعبين الجزائري والليبي اللذين يرتبطان بحدود مشتركة طويلة.
وفي مايو 2014، أجلت الجزائر طاقم سفارتها من ليبيا على وجه السرعة، عقب ورود معلومات عن محاولة “جماعات إرهابية” اقتحامها.
ووجد الكثير من الجزائريين الذين يتجاوز عددهم 3 آلاف شخص أنفسهم عالقين في ليبيا، بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرهم، أما آخرون فكانوا يعانون في صمت، حيث تحتم عليهم التنقل إلى القنصلية بتونس من أجل قضاء أمورهم الإدارية.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية أعادت سفيرها سليمان شنين إلى العاصمة الليبية أواخر العام الماضي، حيث باشر مزاولة مهامه بعقد لقاءات مع المجلس الرئاسي والمبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز.