استقرت أسعار النفط، صباح اليوم الثلاثاء، بعد تراجعها خلال الجلستين الماضيتين، مع حذر المستثمرين، وسط توقعات بوفرة الإمدادات وضعف الطلب على الوقود في موسم الصيف، وتجاهل الأسواق لاضطرابات حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر سنتين إلى 82.42 دولار للبرميل.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر سنتين إلى 78.38 دولارًا للبرميل.
تجاهل المتداولون، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالنسحاب من السباق الرئاسي وتأييد نائبته كامالا هاريس يوم الأحد.
وقال محللو “سيتي بنك”، إنهم يعتقدون أن هاريس أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب لن يروج لسياسات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على عمليات صناعة النفط والغاز.
ركزت الأسواق على حالة العرض والطلب في سوق الخام، وقال محللو “مورجان ستانلي” إنها من المرجح أن تتوازن بحلول الربع الرابع وترتفع إلى فائض في العرض بحلول العام المقبل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسحب أسعار خام برنت القياسي إلى مستوى متوسط إلى مرتفع عند 70 دولارا للبرميل.
وقالت بريانكا ساشديفا، محللة الأسواق، إن أي ارتفاع في أسعار النفط كان بسبب توحيد السوق وتراجع نشاط الشراء، وتراجع الطلب قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في أسعار النفط”، مضيفة أن تضخم المخزونات الأمريكية الأسبوع الماضي سيكون علامة على تراجع الطلب.
ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة تجارية، تقديراته لمخزونات النفط الأسبوع الماضي اليوم الثلاثاء، في حين من المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية الرسمية، غدا الأربعاء.
ويراقب السوق أيضًا التطورات في روسيا، وقال مسؤولون روس، يوم الاثنين، إن مصفاة توابسي لتكرير النفط، وهي الأكبر على البحر الأسود، تعرضت لأضرار في هجوم كبير بطائرة بدون طيار أوكرانية مما أدى إلى نشوب حريق.