ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مواصلة اتجاهها الصعودي، بفضل مؤشرات على تحسن الاقتصاد الصيني، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ومع عدم التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات الرامية لوقف الصراع في قطاع غزة.
وفي مستهل اليوم، زادت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتا، أو ما يعادل 0.6%، إلى 84.41 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا، أو 0.7 %، إلى 79.84 دولار.
وفي الجلسة السابقة، صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أسبوع، بفضل بيانات أظهرت زيادة واردات النفط الخام في الصين في إبريل /نيسان، ومع اعتبار المستثمرين تباطؤ سوق العمل الأمريكية مؤشرا على تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.
وعادت الصادرات والواردات الصينية، إلى النمو الشهر الماضي بعد انكماشها الشهر السابق، مما يشير إلى تحسن الطلب.
وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة “العلامات المستمرة على قوة الطلب في الصين من شأنها أن تجعل سوق السلع الأولية تحظى بدعم جيد متواصل”.
وذكرت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أمس الخميس، أن هناك غموضا في الولايات المتحدة حول اتجاه التضخم في الأشهر المقبلة، ولكنها عبرت عن ثقتها في أن ضغوط الأسعار تواصل التراجع.
ولم تذكر دالي ما إذا كانت تعتقد أن الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة العام الجاري.
وتتوقع الأسواق المالية أن يبدأ المركزي الأمريكي دورة التيسير النقدي في سبتمبر/أيلول.