تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، واتجهت نحو انخفاض أسبوعي، بينما يترقب المستثمرون مزيدا من الإشارات لقياس حجم خفض أسعار الفائدة الأمريكية المحتمل في سبتمبر/ أيلول.
انخفض الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 2421.31 دولار للأوقية، في التعاملات المبكرة، بعد ارتفاعه بأكثر من 1% أمس الخميس، وفق رويترز.
كان المعدن الأصفر في طريقه إلى أكبر انخفاض أسبوعي منذ 7 يونيو/حزيران، وانخفضت المعدن بنسبة 3% يوم الاثنين الماضي، بعد أن قام المستثمرون بتصفية مراكزهم بالتزامن مع عمليات بيع الأسهم الأوسع نطاقًا.
هبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 2460.80 دولار.
ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.3% إلى 27.66 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% إلى 937.65 دولار. ويستعد المعدنان لخسائر أسبوعية، وزاد ارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% إلى 930.08 دولار، وزاد بنسبة 4.4% خلال الأسبوع.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى “كيه.سي.إم تريد”: “كان نشاط أسعار الذهب مستقرا نسبيا اليوم مع التقاط المستثمرين أنفاسهم بعد أسبوع متقلب”.
وأضاف “من ناحية أساسيات السوق، من المتوقع أن يستفيد الذهب إما من زيادة الإحجام عن المخاطرة أو من توقعات تيسير السياسة النقدية”.
وعادة ما ترتفع أسعار الأصل الذي لا يدر عوائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
قال ثلاثة محافظين في البنك المركزي الأميركي أمس الخميس، إن صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي واثقون من أن تهدئة التضخم ستسمح بخفض أسعار الفائدة في المستقبل، والتي ستسترشد بالبيانات الاقتصادية وليس تقلبات سوق الأسهم.
ترى الأسواق فرصة بنسبة 55% لخفض 50 نقطة أساس في سبتمبر/وفق رويترز، مع توقع خفض إضافي في ديسمبر.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات أمس الخميس أن طلبات البطالة في الولايات المتحدة انخفضت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن المخاوف من تفكك سوق العمل مبالغ فيها.
ويتجه تركيز المستثمرين إلى مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ومؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورهما الأسبوع المقبل للحصول على مزيد من الرؤى حول مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي